وقالت “همم” إن مسلسل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلاميين والإعلاميات يهدف إلى التستر على خروقاتها وجرائمها، مشيرة إلى أن قتل الشهود “الصحفيين والصحفيات” لا يقتل الحقيقة، ولا يُغيبها.
وبينت “همم” أن الاحتلال الإسرائيلي يملك سجلاً مروعاً بالجرائم المرتكبة ضد المدنيين، ويحاول دائماً التنصل من مسؤولياته عن ارتكاب هذه الجرائم بالكذب والتضليل، وإلقاء الاتهامات جزافاً بحق الفلسطينيين.
ونبهت “همم” إلى أن اغتيال أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي لم تخرج عن سياق التحريض الدائم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي أعطت الأوامر، والضوء الأخضر لجنودها لإطلاق الرصاص على الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الصحفيين.
وأعلنت “همم” عن مساندتها لكل جهود الحقوقيين والحقوقيات في جلب الاحتلال الإسرائيلي للمحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها، وأخرها اغتيال الصحفية أبو عاقلة.
وقدمت “همم” أصدق مشاعر العزاء لذوي الصحفية أبو عاقلة، ولكل الإعلاميين والإعلاميات في فلسطين، والعالم، وإلى كل محبيها، وتمنت الشفاء العاجل للصحفي السمودي.