وقالت “همم” أن قيادات الاحتلال الإسرائيلي تتسابق على سفك الدم الفلسطيني في سياق تنافسها في انتخابات الكنيست القادمة.
وأكدت “همم” أن الحديث عن السلام، وحل الدولتين لم يعد في قاموس الأحزاب الإسرائيلية التي تزداد كل يوم في يمينيتها، وشعبويتها ، وأصبحت نموذجاً لدولة فصل عنصري.
وأشارت “همم” أن عجز النظام العربي، وتسابقه على التطبيع مع كيان محتل السبب الرئيسي لاستمرار العدوان، وعدم اكتراثها بالموقف العربي، لأنها تعلم أن الحكومات العربية تمنع، وتحد من الدور الشعبي المتضامن، والداعم لفلسطين، وقضيتها العادلة.
وطالبت “همم” الحكومة الأردنية بمواقف حازمة تضع حداً للعدوان على غزة، ووقف كل أشكال الاتصال، والعلاقات، والمشاريع البينية.
وطالبت “همم” الأردن بالتحرك عربياً وعالمياً للضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات، وتدابير ضد الاحتلال الذي يرتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت “همم” الحكومات العربية، والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري لضمان فتح كل المعابر مع فلسطين ، وتقديم كل أشكال الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني الذي يواجه ويلات العدوان.
وذكرت “همم” بضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية للبدء الفوري بإجراء تحقيق في جرائم الحرب التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.