قدمت أفضل هدية لمجتمع متعدد الثقافات من خلال برنامج “القيادة وتنظيم العمل الجماعي للتغيير”
8 يناير، 2022“همم” تدين المساس بحق الخصوصية للنشطاء
20 يناير، 2022تصميم الدورة البرامجية الاولى للإذاعة من منظور النوع الاجتماعي دفعها ما تعلمته من تدريبات من خلال برنامج “صوتك هويتك “والذي نفذه شبكة الاعلام المجتمعي الى التفكير بإنشاء اذاعة ذات هوية وطنية في محافظة عجلون إذاعة صوت عجلون هذا ماتصف به لينا حداد برنامج صوتك هويتك حيث تقول ان البرنامج ساهم في تطوير خبراتي و تنمية قدراتي للتواصل مع برنامج مبادرون لإطلاق اول إذاعة
في عجلون وأيضا ساهم المشروع في مساعدتي على تصميم الدورة البرامجية الاولى للإذاعة من منظور النوع الاجتماعي وتضيف حداد “صوتك هويتك” هوية وطنية اذكرها في كل وقت وحين حيث ساهم البرنامج في ساهم في صقل المعارف والخبرات بشكل عملي ملموس وبصورة رئيسية في تسليط الضوء على الكثير من القضايا ذات الاولوية من منظور النوع الاجتماعي في محافظة عجلون والتي طرحت لأول مرة عبر الإعلام كقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ،ومشاركة المرأة العجلونية في العمل السياسي.
لم تختلف لينا كثيرا عن الدكتورة نجوى سليمان، والتي لم تفكر في يوم من الايام بالعمل الاذاعي الا انه ما تلقته من تدريبات من خلال برنامج صوتك هويتك جعلها تفكر كثيرا بالعمل الاعلامي حيث اصبحت اليوم ، تقود فريقا ناجحا من الصحفيات العاملات في إذاعة الظليل المجتمعية يسبرن قضايا مجتمع بلدتهن مع التركيز على قضايا المرأة.
تتوسط سليمان زميلاتها وتبدأ بالاستماع إلى الأفكار والمقترحات اليومية، ورويدا رويدا يتحول الاجتماع الصباحي إلى خلية عمل، وفي نهاية اليوم تتجمع لدى الإذاعة مواد ثرية تركز حل قصايا المجتمع المحلي وعكس احتياجاتهم وإيصال أصواتهم.
سليمان والتي قادها شغفها إلى الانضمام إلى برنامج “صوتك هويتك”، الذي أطلقته قبل اربعة أعوام، شبكة الإعلام المجتمعي “راديو البلد” بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز المساواة والعدالة بين الجنسين.
وتقول سليمان، إن برنامج “صوتك هويتك” أسهم بتدريب العشرات من سيدات المجتمع المحلي في قضاء الضليل إضافة المساهمة المالية والفنية والإدارية لإطلاق إذاعة الظليل المجتمعية، موضحة أن الإذاعة قامت بإنتاج أكثر من ٤٠٠ حلقة إذاعية وتصوير عشرة فيديوهات إضافة إلى عشرات التقارير المكتوبة.
وقصة نجاح الدكتورة سليمان ليست وحيدة في سياقها؛ فهناك أكثر من 100 شابة شاركن بقصص واعدة وأمثلة على التغييرات المبكرة وكان “صوتك هويتك”، أول مشروع إعلامي مجتمعي حاضن لتدريب النساء على إنتاج تقارير صحافية تدعم تمكين المرأة إعلاميا.
وتقول الصيدلانية شوق الجازي، وهي من منطقة البادية، إن التدريب الذي حصلت عليه خلال برنامج “صوتك هويتك”، كان له الفضل في تنمية قدراتها وصقل شخصيتها وتدريبها على فنون العمل الصحفي، موضحة أنها تنقل خبرتها اليوم من أجل الدفاع عن هموم أبناء منطقتها ونقل قضاياهم بطريقة مهنية.
أما مصعب الشرفات والذي استفاد على مدار سنوات من برنامج صوتك هويتك يقول ان البرنامج ساهم في تدريب العشرات ومساعدتهم على إنتاج مواد إذاعية وصحفية وتدريبهم على مختلف فنون العمل الصحفي وأخلاقياته وعكس تدريباتهم على مجتمع المحلي، موضحا أن المتدربات أنتجن مواد تناولت حق المرأة في الميراث كما أطلق المتدربون هاشتاغ #تسامحيش_بحقك لتشجيع النساء على رفض الضغوط الاجتماعية أو استخدام سيف الحياء للاستيلاء على نصيبهن من الميراث.
وتقول الزميلة عطاف الروضان مديرة المشروع، إن دعم النساء في الإعلام لا يجب أن يكون على مستوى العدد فقط، لكنه يتطلب أيضا رفع وعي العاملات بالإعلام وخاصة المبتدئات والخريجات الجدد وتزويدهن بأدوات لإنتاج محتوى داعم للنساء وحقوقهن ويعزز الحديث الحر عن قضايا النساء.
وتابعت إن “صوتك هويتك”، ساهم بتدريب عدد كبير من نساء المحافظات على مدار سنوات، كما دعم ناتج المحتوى الإعلامي الحقوقي والمشاريع المحلية الإبداعية، إضافة لإجراء دراسة مسحية لحضور النساء في الإعلام.
وأوضحت الروضان، أن البرنامج سلط الضوء على واقع قضايا المرأة عبر تقارير إخبارية، يعدها فريق من المراسلات الصحفيات في محافظات العاصمة، والزرقاء والبلقاء، تبث عبر أثير راديو البلد وتنشر على موقعي عمان نت وهنا الزرقاء الإلكترونيين.
وبينت، ان تمكين النساء بالمجل يتطلب إتاحة المجال الواسع والبيئة الداعمة المنفتحة تجاه مشاركة النساء بشكل حقيقي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، مضيفة أن “هذا لا يتم إلا بتوافر تعليم جيد وفرص عدالة ومساواة حقيقية، وإعلام مهني وداعم”.
وأكدت الروضان أهمية دعم الإعلام خارج العاصمة، لكن من الأهم والأفضل دعم الممارسات الإعلامية المهنية الحقوقية بما يعزز الدفاع عن حقوق الفئات المهمشة ومنها النساء.
وختمت قائلة، إن المتدربات أصبحن اليوم صحفيات في محافظات بعيدة عن مركز صنع القرار ولكنها كانت قريبة فعلا بأصواتهن، وهو أمر “حلمت به المتدربات لكنهن لم يجدن أمامهن حينها الحد الأدنى من فرص التمكين والتدريب”.
مدير شبكة الإعلام المجتمعي، داود كتاب قال ان المشروع منفذ بدعم من الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني عبر الإعلام- صوتك هويتك” ان شبكة الإعلام المجتمعي، وضعت هدف لها يتمثل في إعطاء صوت من لا صوت له، وبإصرار ان يكون الهدف الاسمى يكون صوت وهوية المرأة شاملاً ومتعدداً،
واضاف كتاب ان كلمة “صوتك” هنا ليس محصورة بإعطاء فُرص لأصوات نسائية أن تتحدث عبر الإذاعة، لكن “صوت” المرأة هنا يشمل تأثيرها وصوتها الانتخابي وكل ما في الكلمة من معنى.
وحسب كتاب ان العمل والذي مول من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع شركائنا المحليين هدف الى ادخال عناصر جديدة في مجال الإعلام. في مؤتمرنا الأول في تشرين أول أكتوبر 2019 حيث تركز على إدخال مفهوم “صحافة الحلول” وهو لون جديد من العمل الصحفي لا يكتفي بالكشف عن المستور لكنه يدخل في مجال تحليل ما يمكن عمله لمعالجة المشكلة المشار إليها. إذاً فنحن لا نؤمن بإعلام التشهير والإثارة، رغم إصرارنا على حقنا المهني بكشف المستور، لكننا نكمل هذه المهمة بأن نقوم بدراسة صحفية لكافة الحلول الممكنة وتبعيات كل حل اقتصادياً أو اجتماعياً أو بيئياً أو غيرة. وكان لنا أفكار لتوسيع رقعة التعامل بين الإعلام والمرأة من خلال عقد مؤتمر دولي في الأردن في خريف عام 2020 إلا أن الجائحة حالت دون ذلك”.
فيما قالت نائبة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن مرينا رافتي خلال الحفل الختامي لمشروع ” دعم الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني عبر الإعلام- صوتك هويتك” “نريد ان نرى العديد من النساء في البلاد بأكمله،ينخرطن في الحياة السياسية والحياة العامة”.
واضافت نأمل ان هذا الحفل هو البداية لتغير الواقع الاعلامي في الأردن، بادرت النساء المشاركات في طرح قصص تخص النساء في جميع البلاد، ونأمل ان هذا الحفل هو البداية لتغير الواقع الاعلامي في الأردن.