دراسة: 13.2% من الأطفال في الأردن تعرضوا لـ “تنمّر إلكتروني” و58.3% لعنف نفسي
20 نوفمبر، 2022“وطنا بتقدم وبكبر.. وأسرنا بدون العنف بتعمر” جمعية النساء العربيات تطلق حملة 16 يوم
29 نوفمبر، 2022يطلق مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية والمرصد العمالي الأردني وبالشراكة مع مؤسسة فردريش ايبرت الجمعة حملة “شغلها بيحميها” لمناهضة العنف الاقتصادي ضد المرأة.
ويأتي إطلاق الحملة من باب المسؤولية في الدفاع عن مشاركة المرأة الاقتصادية، وتزامناً مع اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 تشرين ثاني/ نوفمبر من كل عام، وبداية حملة 16 يوما لذلك، بمشاركة مئات المنظمات على المستويين المحلي والدولي.
وترتكز حملة “شغلها بيحميها” على إظهار صور العنف ضد المرأة في أماكن العمل، والعنف الاقتصادي ضد النساء المرتبط بالحمايات الاجتماعية والأجور، وظروف العمل اللائق والانتهاكات العمالية التي تتعرض لها المرأة.
وتشمل الحملة نشر عدد من التقارير الصحفية ومقالات توعوية ونتائج دراسات تكشف أشكالا من العنف ضد المرأة، ورسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ستتنوع بين معلومات جديدة واقتباسات من قصص نساء تعرضن للعنف وآراء خبراء وخبيرات في هذا المجال.
ومن المنتظر أن يشارك الفينيق والمرصد العمالي الرسائل التوعوية والتقارير الصحفية مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة (فيسبوك، تويتر، انستجرام) عبر الوسوم (#شُغلهابيحميها، #المرصدالعماليالأردني، #16يوم، #16Days ، #لاللعنفالاقتصادي، #الأردن).
وتنطلق الحملة من إيمان مركز الفينيق والمرصد العمالي الأردني بعمل المرأة وأهميته البالغة في الاقتصاد المحلي، ويوازيه في الأهمية اعتمادها على ذاتها، ما يفتح آفاق النساء للتطور والتحديث والتقدم الاقتصادي وينعكس على المجتمع بتقدم ملحوظ.
وإذ يرى الفينيق والمرصد العمالي الأردني ضرورة العمل على رفع المشاركة الاقتصادية للمرأة في سوق العمل، فإنه يدعو المجتمع ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة الفاعلة بالحملة والمطالبة بتعديل عدد من التشريعات والإجراءات لضمان زيادة مشاركة المرأة في الاقتصاد الأردنيّ.
ويجدد الفينيق والمرصد دعوتهما لتحفيز المشاركة الاقتصادية للمرأة الأردنية وضمان بيئة عمل آمنة للنساء وعدم استغلالهن أو تهميشهن وإقصائهن من العمل، ويشددان على ضرورة مراجعة التشريعات وتفعيل التفتيش بما يضمن بيئة عمل أكثر ملاءمة لاحتياجات المرأة.